فقال سليمان: لئن ظفرت به لاصلبنه. (٢) في البيان المغرب ١ / ٤٦: فلما وصلا المدينة مات وعمره تسعا وسبعين سنة وكانت وفاته سنة ٩٨ هـ. وفي ابن خلكان ٥ / ٣٢٩: قيل بمر الظهران. وفي ابن الأثير ٥ / ٢٦: كان موته بطريق مكة. وفي الامامة والسياسة ص ٢ / ١٠٢ مات بالمدينة سنة ثمان وتسعين وكان عمره ست وسبعين سنة. (٣) هو إليون المرعشي حاكم عمورية ويبدو أنه من أصل سوري من عناصر الجراجمة الساكنة على حدود الشام قاله المؤرخ الارمني دينيس فجاء إلى سليمان يطلب مساعدته للوصول إلى عرش الروم على أن يحكم باسمه. ويقول دينيس: إن قصده في الحقيقة كان خداع العرب وإيقاف سفك دماء بني وطنه. وهذا بالفعل ما وقع منه. (*)