(١) كان ذلك أن حسين بن الملك الناصر محمد بن قلاوون اتفق مع الطواشي جوهر الزمردي مقدم المماليك بأن يقتلوا الامراء الذين بالقلعة ويتسلطن هو عوضا عن ابن أخيه المنصور، فبادر الامير ايدمر الشمسي ونائب الغيبة الأمير موسى بن عبد الله الازكشي (المتوفى سنة ٧٨٠ هـ) وقبضا على الطواشين جوهر ونصر السليماني وأودعاهما في السجن بخزانة شمايل إلى أن يحضر السلطان من دمشق وبعد عودة السلطان من دمشق نفاهما إلى قوص (بدائع الزهور ١ / ٥٨٤) .