ثمرة إرشاد التكية الرفاعية والتى أصبحت فيما بعد منبع العلماء ومنشأ الأولياء وضمن هؤلاء الذوات الكرام شيخ الكل الحافظ الإمام تقى الدين الواسطى، وشيخ الطوائف وإمام الطرائق تاج العارفين أبى محمد طلحة الشنبكى الأنصارى الحدادى الحسينى، والأستاذ الكبير شيخ القوم الإمام الأجل أبى بكر بن هواز البطايحى، والفقيه الصوفى أبو محمد الداور دانى والشاعر الشهيد أبو الغنايم نجم الدين الهرثى الواسطى وشيخ البقرى الصوفى. الجاروزى، والشيخ حسين بن الحليم المحدث الجليل والحافظ قاسم بن محمد الشافعى الواسطى، والحافظ قاسم بن الحجاج الواسطى والشيخ الكبير أبو بكر الهمدانى والحافظ شيخ الإسلام جمال الدين أبى محمد الخطيب الأونيوى الفقيه والشيخ الكبير ثابت بن الصالح الحدادى الصوفى، والإمام الحافظ المفسر وحجة المحدثين عز الدين أحمد بن محيى الدين إبراهيم ابن الشيخ عمر أبى الفرج الفاروثى الواسطى والعلامة ابن سعدويه الواسطى وأبو الفتح محمد بن أحمد بن بختيار الواسطى، وتقى الدين إبراهيم بن على الواسطى، والحافظ الإمام الكبير تقى الدين عبد الرحمن الأنصارى الواسطى، وشيخ القراء الإمام المحدث أبو القراء محمد بن الحسين الواسطى، والعلامة مجد الدين يحيى بن الربيع الواسطى والحافظ ابن محمد الواسطى، والإمام مهذب الدولة سيد على بن عثمان الرفاعى الواسطى، وأخوه، والسيد عبد الرحيم، قدس الله أسرارهم.
والمؤرخون مثل: الذهبى والبرازانى، وابن كثير، وابن خلكان والعينى، وابن حوزى، وابن شحنة والصفدى، وابن حماد، وابن المهذب والآخرون قد زينوا الصحائف بترجمة أحوالهم.
وهكذا كانت التكية الرفاعية موقعا مهما عاليا وظلت متساوية مع الأرض مئات السنين وهذا ما أثار نخوة السلطان الدينية وحميته الإسلامية وقد عنى بإحيائها على أحسن صورة وأجملها فى هذه المرة ويرجى أن يعيد هذا التعمير والتجديد أهمية التكية الأولى.