للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦ - ميمونة: وسبب التسمية أن شربها سبب لليمن والبركة، كما أنها اتباع للسنة الكريمة للمصطفى صلى الله عليه وسلم.

٧ - مؤنسة: لأنها تؤنس سكان حرم كعبة الله.

ومن الأشياء الهامة التى تعرض لها المؤلف فى هذا الفصل اختلاف العلماء فى مسألة الذبح، فعند ما أمر سيدنا إبراهيم بذبح ولده فلذة كبده، كان سيدنا إسماعيل حسب أحد الأقوال فى الثالثة عشرة من عمره، واختلفت الأقوال على حد قوله بينه وبين أخيه إسحاق هل الذبيح هو إسماعيل أم إسحاق وبعد أن يقارن بين أقوال الشيوخ والعلماء يقر فى النهاية الرأى الراجح وهو أن الذبيح كان سيدنا إسماعيل.

ويتحدث المصنف فى الباب الثالث عن عدد المرات التى تم فيها توسعة المسجد الحرام وكان أول توسعة للمسجد الحرام فى عهد الخليفة عمر الفاروق رضى الله عنه فقد كثر عدد المسلمين فاشترى عمر-رضى الله عنه-الأكواخ والدويرات التى حول المسجد والملاصقة له وضمها إلى المسجد الحرام لكن هذا التوسيع لم يف بالغرض مما أدى إلى ضم بعض المنازل الأخرى إلى الحرم الشريف، وفى هذه الحالة اعترض أصحاب المنازل وذهبوا إلى الخليفة عمر بن الخطاب رضى الله عنه وفاوضوه فى هذا الأمر، فقال لهم: «لم يبن بيت الله فى وسط‍ بيوتكم، بل أنتم الذين بنيتم حوله وضيقتم الساحة المقدسة لكعبة الله الحرام.

والتوسعة الثانية للمسجد الحرام كانت فى عهد الخليفة عثمان بن عفان-رضى الله عنه-بعد سيل «أم نهشل»،وأراد سيدنا عثمان توسعة ساحة المسجد الحرام بشراء كثير من المنازل التى تحيط‍ بالمسجد الحرام.

وحدثت التوسعة للمرة الثالثة فى عهد الخليفة أبى جعفر المنصور حين أراد أن يجد الجهة الجنوبية من الجدار الذى يتصل بمسيل الوادى، ولكنه تركها على حالها حينما رأى أن تعميره غير قابل للإصلاح فاشترى المنازل القريبة

<<  <  ج: ص:  >  >>