حكم منفردا، إلا أن الحكومة المصرية عزلت الشريف رميثة سنة ٧٤٦ وعينت مكانه ابنه عجلان بن رميثة وبعد سنتين عين ثقبة بن رميثة أيضا، وبناء على ذلك حكم هذان الأخوان مشتركين.
عند ما عاد الشريف عجلان من مصر سنة ٧٤٦ قام أهل مكة باحتفالات عظيمة، ومات أبوه رميثة خلال هذه الأفراح العظيمة.
قد علا الشريف رميثة مقام الإمارة سبع مرات، وحكم مشاركة مع أخيه حميضة عشر سنوات ومع أخيه عطيفة خمس سنوات، كما حكم منفردا ما يقرب من خمسة عشر عاما، فبلغت مدة إمارته ثمانين عاما.
وقد شارك أخوة الشريف عجلان بن رميثة أخاهم فى الإمارة سنة ٧٤٧ وعلى قول آخر فى سنة ٧٤٨.وهم الشريف ثقبة والشريف سند والشريف مغامس شاركوا أخاهم الشريف عجلان فى الإمارة وبعد فترة انفرد الشريف عجلان بالإمارة وعزل إخوته. وبعد فترة انفرد بالإمارة الشريف ثقبة وذلك فى سنة ٧٥١،وأشرك بعد فترة الشريف عجلان فى إمارة ثقبة، وعزل الشريف عجلان سنة ٧٥٧،وعين مكانه ثقبة بن رميثة وبعد فترة عزل الشريف ثقبة، وأسند منصب الإمارة إلى الشريف عجلان وهو مستقل، وفى سنة ٧٥٨ أشرك الشريف ثقبة مع الشريف عجلان. وفى سنة ٧٦٠ عزل كلاهما، وعين مكانهما الشريف سند بن رميثة مع محمد بن عطيفة بن أبى نمى.
وأحضر الشريف عجلان مع ابنه إلى مصر عقب القتال الدامى الذى وقع بين أشراف مكة والجنود المصرية سنة ٧٦١ حيث سجنا.
عند ما جلس على عرش مصر الملك المنصور محمد بن المظفر وجه منصب إمارة مكة الجليلة إلى عجلان بن رميثة، وبناء على طلبه أشرك له فى الإمارة أخاه ثقبة بن رميثة.
كان فى ذلك الوقت الأمير ثقبة مريضا فى وادى «مر» وارتحل منه فى سنة ٧٦٢،وأشرك فى إدارة أمور الإمارة الشريف أحمد بن الشريف عجلان،