وفى الباب الثامن يحدثنا المؤلف عن مقام الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فيذكر العلامة المميزة لرأس النبى الشريف ووصفه، ثم يتحدث بعد ذلك عن علامة جهة رأس النبى صلى الله عليه وسلم وهو فى جهة المسمار الذى يبعد عن الجهة الغربية، قدر خمسة أذرع ثم يحدثنا عن مقام جبريل ومكانه بالقرب من مربع القبر الشريف.
ثم يحدثنا عن حجر إبراهيم وهو الحجر الملاصق للقبر الجليل وبعد ذلك يحدثنا عن ستارة الحجرة النبوية المعطرة التى كانت مزركشة ومصنوعة من الحرير المنسوج المسطور عليه سورة يس، وبعد ذلك يذكر لنا قناديل الحجرة الشريفة وهى قناديل من الذهب والفضة معلقة على جوانب وسقف الحجرة الشريفة.
وفى الباب التاسع يحدثنا المؤلف عن مقتنيات الحجرة الشريفة وما يوجد بها من المصاحف أو الشمعدانات، والفضيات والستائر والأشياء الجميلة المتبرع بها للحجرة المعطرة فيذكر أنه يوجد بها ١٣٣ مصحفا، وعدد من المسابح وعدد من كتب الأدعية المأثورة وأقراص من الذهب والفضة، وبعض اللوحات الذهبية والمرمرية ولوحة مرصعة بالماس ولوحة من الزمرد والعقيق وبعض التعليقات المرصعة المهداة من بعض الباشوات.
وفى الباب العاشر يعود المؤلف فيصف المؤلف الحجرة الشريفة بالتفصيل كما فعل من قبل.
وفى الباب الحادى عشر يتحدث عن احتراق المسجد النبوى وتجديده، وكان سبب الاحتراق اشتعال أحد القنابل التى توجد بالمسجد فى عصر الصديق أبى بكر-رضى الله عنه-وسرى الحريق من قفص القنديل إلى سائر الأقفاص الأخرى وبقية أجزاء المسجد.
وفى الباب الثانى عشر يعرض المؤلف لفرش الحجرة النبوية، وكيف كان يعتنى بهذه الحجرة الشريفة من تنظيف وتعطير وتزيين وصيانة وكيف فرش المسجد الحرام بعد أن انهالت عليه الأمطار فى ليلة من ليالى الشتاء الممطر فسالت المياه المتراكمة ودخلت إلى داخله وجاء الصحابة لتأدية الصلاة فلم يستطيعوا نظرا