وسلم-ومنها: عين كهف حرام، عين الخيف، عين الأزرق، عين النبى، عين الوادى.
وفى الباب السابع عشر يحدثنا المؤلف عما ينسب إلى النبى-صلى الله عليه وسلم-من مساجد فى طريق مكة والحرمين الشريفين، والمساجد التى صلى فيها النبى-صلى الله عليه وسلم-وما ينسب إلى النبى-صلى الله عليه وسلم- من صدقات فيذكر أن جميع الصدقات النبوية تتكون مما ترك وتبرع «مخيريق» من أحبار اليهود.
وفى فصل آخر يحدثنا المؤلف عن المساجد التى بين الحرمين الشريفين فيذكر أن هذه المساجد تقع فى الطريق الذى سلكه النبى-صلى الله عليه وسلم-من مكة إلى المدينة ومنها: مسجد الشجرة، مسجد المغرس، مسجد شرف الروحاء، مسجد عرق الطيبة، مسجد المنصرف، مسجد الروثية، مسجد الإثالة إلى أن يصل بها إلى ثلاثين مسجدا.
وفى الباب الآخر من أبواب الكتاب وهو الثالث عشر يحدثنا المؤلف عن أودية المدينة ومنها وادى العقيق، وأحراش المدينة وجبالها، فيذكر وادى العقيق وكيف يمتد من موقع قصر المراجل إلى البقيع، ويسمى «عقيق الأرض» ثم يذكر بعد ذلك أسماء وديان المدينة ومنها: وادى البطحان، وادى رانوناء، وادى قناة، وادى زينب، وادى مهزو، مع التعريف المجمل بكل واد.
وبعد ذلك يحدثنا عن أحراش المدينة المنورة-وهى أماكن رعى الدواب والجمال-والمراعى مثل: حمى البقيع وأحراشه، ومرعى حمى الربذة. ثم بعد ذلك يذكر لنا آكام وقرى المدينة المنورة مرتبة على حسب الحروف الهجائية ومنها «آوة، آبار، أبلى، .. ».
ثم يصل بنا الحديث إلى مرآة جزيرة العرب .. يعد هذا المجلد أصغر مجلد فى هذه الموسوعة إذا قورن بالمجلدين السابقين-مرآة مكة، ومرآة المدينة-فهو يبلغ حوالى ٤٠٠ صفحة بينما يربو كل مجلد من السابقين على ١٢٥٠ صفحة.
وفى هذا المجلد يحدثنا المؤلف عن جزيرة العرب من كل الجوانب: الموقع