للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وله أيضا (١):

قتلتم ولي الله في جوف داره … وجئتم بأمر جائر غير مهتدي

فلا ظفرت أيمان قوم تعاونوا (٢) … على قتل عثمان الرشيد المسدد

وقال كعب بن مالك :

يا للرجال لأمر هاج لي حزنا … لقد عجبت لمن يبكي على الدمن (٣)

إني رأيت قتيل الدار مضطهدا … عثمان يهدى إلى الأجداث في كفن

يا قاتل الله قوما كان أمرهم … قتل الإمام الزكي الطيب الردن

ما قاتلوه (٤) على ذنب ألم به … إلا الذي نطقوا زورا ولم يكن

ومما ينسب لكعب بن مالك، وقال مصعب: هي لحسان، وقال عمر بن شبة:

هي الوليد بن عقبة [بن أبى معيط (٥)]:

فكف يديه ثم أغلق بابه … وأيقن أن الله ليس بغافل

وقال لأهل الدار لا تقتلوهم … عفا الله عن ذنب امرئ لم يقاتل

فكيف رأيت الله ألقى عليهم … العداوة والبغضاء بعد التواصل

وكيف رأيت الخير أدبر بعده … على الناس إدبار السحاب الحوافل

وقال حميد بن ثور الهلالي:

إن الخلافة لما أظعنت ظعنت … من يثرب إذ غير الهدى سلكوا


(١) الديوان: ١٠٢
(٢) في الديوان: تضاهرت.
(٣) في ى: الزمن.
(٤) في ى: ما قتلوه.
(٥) ليس في س.