للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كان علي أصغر ولد أبى طالب، وكان أصغر من جعفر بعشر سنين، وكان جعفر أصغر من عقيل بعشر سنين، وكان عقيل أصغر من طالب بعشر سنين،

وروى - عن سلمان، وأبى ذر، والمقداد، وخباب، وجابر، وأبى سعيد الخدري، وزيد بن الأرقم -: أن على بن أبى طالب أول من أسلم، وفضله هؤلاء على غيره.

وقال ابن إسحاق: أول من آمن بالله وبرسوله محمد من الرجال على بن أبى طالب. وهو قول ابن شهاب، إلا أنه قال: من الرجال بعد خديجة. وهو قول الجميع في خديجة.

حدثنا أحمد بن محمد، قال: حدثنا أحمد بن الفضل، قال: حدثنا محمد بن جرير. قال: حدثنا أحمد بن (١) عبد الله الدقاق، قال حدثنا مفضل (٢) بن صالح، عن سماك بن حرب، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: لعلى أربع خصال ليست لأحد غيره: هو أول عربي وعجمي صلى مع رسول الله وهو الذي كان لواؤه معه في كل زحف، وهو الذي صبر معه يوم فر عنه غيره، وهو الذي غسله وأدخله قبره.

وقد مضى في باب أبى بكر الصديق ذكر من قال: إن أبا بكر أول من أسلم.

وروى عن سلمان [الفارسي (٣)] أنه قال: أول هذه الأمة ورودا على نبيها الحوض، أولها إسلاما: علي بن أبى طالب .


(١) في س: حدثنا على بن عبد الله أبو هفان.
(٢) في س: معقل.
(٣) من س.