للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مختصرا، وأما القصة بطولها فإنها تدور على عبد الملك بن مسلم، عن عيسى ابن حطان، وليسا ممن يحتج بهما، وَهَذَا عِنْدَ جماعة أهل العلم منكر إضافة الزنا إِلَى غير مكلف، وإقامة الحدود فِي البهائم، ولو صح لكانوا من الجن، لأن العبادات فِي الجن والإنس دون غيرهما، وقد كَانَ الرجم في التوراة.

وروى أن عَمْرو بْن مَيْمُون حج ستين مَا بين حج وعمرة، ومات سنة خمس وسبعين.

(١٩٦٠) عمرو بْن النعمان بْن مقرن بْن عائذ الْمُزْنِيّ.

له صحبة. وكان أبوه من جلة الصحابة رَضِيَ اللَّهُ عنهم.

(١٩٦١) عمرو بْن نعيمان.

روى عنه عبد الرحمن بن أبي ليلى.

(١٩٦٢) عمرو بْن يثربي.

ضمري، كَانَ يسكن خبت الجميش [١] من سيف البحر، أسلم عام الْفَتْح، وصحب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، واستقضاه عُثْمَان رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا على البصرة.

(١٩٦٣) عمرو بْن يعلى الثقفي،

رَوَى عَنْهُ عَمْرو بْن دينار، له صحبة.

[(١٩٦٤) عمرو البكالي [٢] .]

لَهُ صحبة ورواية، هُوَ من بنى بكال بن دعمي ابن سَعْد بْن عوف بْن عدي بْن مَالِك بْن زَيْد بْن كهلان، هكذا نسبه خليفة فِي الصحابة، يكنى أَبَا عُثْمَان. روى عَنْهُ أَبُو تميمة الهجيمي، ومعدان بْن طَلْحَة اليعمري، يعد فِي أهل البصرة، وقد عده قوم في أهل الشام.


[١] علم الصحراء بين مكة والمدينة (ياقوت) . وفي هوامش الاستيعاب: الخبت المفازة.
والجميش الّذي لا نبت به (ورقة ٧٨) .
[٢] بكسر الباء الموحدة وفتح الكاف المخففة وفي آخرها اللام (اللباب) .

<<  <  ج: ص:  >  >>