للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مخربة (١) بن جندل بن أبير (٢) بن نهشل بن دارم. [هو] (٣) أخو عبد الله ابن أبى ربيعة لأبيه وأمه. كان إسلامه قديما قبل أن يدخل رسول الله دار الأرقم. وهاجر عياش إلى أرض الحبشة مع امرأته أسماء بنت (٤) سلمة بن مخربة، وولد له بها ابنه عبد الله، ثم هاجر إلى المدينة فجمع [بين] (٥) الهجرتين، ولم يذكر موسى بن عقبة، ولا أبو معشر عياش بن أبى ربيعة فيمن هاجر إلى أرض الحبشة.

قال الزبير: كان عياش بن أبى ربيعة قد هاجر إلى المدينة حين هاجر عمر بن الخطاب ، فقدم عليه أخواه لأمه: أبو جهل، والحارث ابنا هشام، فذكرا له أن أمه حلف ألا يدخل رأسها دهن ولا تستظل حتى تراه، فرجع معهما فأوثقاه رباطا وحبساه بمكة، فكان رسول الله يدعو له.

قال: وأمه أم عبد الله بن أبى ربيعة أسماء بنت مخربة بن جندل بن أبير (٢) ابن نهشل بن دارم، وهي أم الحارث وأبى جهل ابني هشام بن المغيرة.

وكان هشام بن المغيرة قد طلقها فتزوجها أخوه أبو ربيعة بن المغيرة.

قال أبو عمر: قنت رسول الله شهرا يدعو للمستضعفين بمكة، ويسمى منهم الوليد بن الوليد، وسلمة بن هشام، وعياش بن أبى ربيعة.

والخبر بذلك من أصح أخبار الآحاد.


(١) في أسد الغابة: مخرمة.
(٢) في أ: أثير. والمثبت من س، وأسد الغابة.
(٣) من س.
(٤) في س: بنت أبي سلمة. وفي هوامش الاستيعاب: بنت سلمة صوابه (ورقة ٨٦)
(٥) ليس في س.