عائشة وقالت: من هذا؟ فقال رسول الله ﷺ: هذا أحمق مطاع - يعني في قومه.
وفي غير هذه الرواية في هذا الخبر: أنه دخل على رسول الله ﷺ بغير إذن، فقال له رسول الله ﷺ: وأين الإذن؟ فقال: ما استأذنت على أحد من مضر. وكانت عائشة مع النبي ﷺ جالسة - فقال: من هذه الحميراء؟ فقال: أم المؤمنين قال:
أفلا أنزل لك عن أجمل منها! فقالت عائشة: من هذا يا رسول الله؟ قال:
هذا أحمق مطاع، وهو على ما ترين سيد قومه.
قال أبو عمر: كان عيينة يعد في الجاهلية من الجرارين يقود عشرة آلاف، وتزوج عثمان بن عفان ابنته، فدخل عليه يوما فأغلظ له، فقال له عثمان: لو كان عمر ما أقدمت عليه بهذا. فقال: إن عمر أعطانا فأغنانا وأخشانا فأتقانا.
وروى أبو بكر بن عياش، عن الأعمش، عن أبى وائل، قال:
سمعت عيينة بن حصن يقول لعبد الله: أنا ابن الأشياخ الشم. فقال له عبد الله: ذاك يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم. فسكت. وكان له ابن أخ له دين وفضل. قال سفيان بن عيينة، عن الزهري: كان جلساء عمر بن الخطاب أهل القرآن شبابا وكهولا، فجاء عيينة الفزاري، وكان له ابن أخ من جلساء عمر يقال له الحر (١) بن قيس، فقال لابن