بايعنا فيها رسول الله ﷺ بالعقبة مع مشركي قومنا، ومعنا البراء بن معرور كبيرنا وسيدنا، وذكر الخبر.
وهو أول من استقبل الكعبة للصلاة إليها، وأول من أوصى بثلث ماله.
مات في حياة النبي ﷺ، وزعم بنو سلمة أنه أول من بايع رسول الله ﷺ ليلة العقبة.
قال ابن إسحاق: وكذلك أخبرنى معبد بن كعب، عن أخيه عبد الله ابن كعب، عن أبيه كعب بن مالك قال: كان أول من ضرب على يد رسول الله ﷺ البراء بن معرور، فشرط له واشترط عليه، ثم بايع القوم.
قال ابن إسحاق: ومات قبل قدوم رسول الله ﷺ المدينة وقال غيره: مات في صفر قبل قدوم النبي ﷺ بشهر، فلما قدم رسول الله ﷺ المدينة أتى قبره في أصحابه، فكبر عليه وصلى.
وذكر معمر عن الزهري قال: البراء بن معرور أول من استقبل الكعبة حيا وميتا، وكان يصلى إلى الكعبة والنبي ﷺ يصلى الى بيت المقدس، فأخبر به النبي ﷺ، فأرسل إليه أن يصلى نحو بيت المقدس، فأطاع النبي ﷺ، فلما حضرته الوفاة قال