للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وروى الجراح بن مليح، عن بكر بن زرعة قال: سمعت أبا عنبة الخولاني - وكان قد صلى القبلتين - قال: سمعت رسول الله يقول:

لا يزال الله يغرس في هذا الدين غرسا يستعملهم في طاعته.

روينا عن أبى عنبة أنه قال: لقد رأيتني وأنا قد أسبلت شعرى في الجاهلية حتى أجزه لصنم لنا فأخره (١) الله حتى جززته في الإسلام. وخولان هم ولد عمرو ابن مالك بن الحارث بن مرة بن أدد. وذكر الغلابي، عن يحيى بن معين في حديث أبى عنبة أنه صلى القبلتين وقال: أهل الشام ينكرون أن تكون له صحبة.

قال أبو عمر: قد اختلف أهل الشام في صحبة أبى عنبة.

أخبرنا خلف ابن قاسم، حدثنا أبو الميمون، حدثنا أبو زرعة الدمشقي، حدثنا على بن عياش، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن محمد بن زياد الألهاني، قال: سمعت أبا عنبة الخولاني يقول: لقد رأيتني فتلت سبل شعرى لأجزه لصنم لنا فأخر الله ذلك حتى جززته في الإسلام.

قال أبو زرعة: وحدثني حيوة بن شريح، عن بقية، عن محمد بن زياد، قال:

أسلم أبو عنبة والنبي حي، ولم يصحب النبي وهو من أصحاب معاذ.

وأخبرنا عبد الوارث، حدثنا قاسم، حدثنا أحمد بن زهير، حدثنا أحمد ابن حنبل، حدثنا أبو المغيرة، حدثنا إسماعيل بن عياش، قال: حدثني شرحبيل ابن مسلم الخولاني، قال: رأيت سبعة نفر، خمسة قد صحبوا النبي


(١) في الطبقات: فأخر الله ذلك حتى جززته في الإسلام (٧ - ١٤٩).