للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في خرجة خرج فيها: لا تجمعوا بين اسمي وكنيتي. من حديث يَزِيد بْن ربيعة الصنعاني، عَنْ غزية، عَنْ أبي غزية الأَنْصَارِيّ، عَنِ ابنه

(٣١١٦) أَبُو غطيف،

له صحبة وَهُوَ الحارث بْن غطيف فِيمَا قَالَ يَحْيَى بْن معين.

وغيره يقول: هُوَ غطيف بْن الحارث

(٣١١٧) أَبُو الغوث بْن الحارث.

رجل من العرج، استفتى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ حجة كانت عَلَى أبيه. مات ولم يحج، فَقَالَ له رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: حج عَنْ أبيك. حديثه عند الوليد بْن مسلم، عَنْ عُثْمَان بْن عطاء، عَنْ أبيه، عنه.

[باب الفاء]

(٣١١٨) أَبُو فاطمة الليثي.

ويقال الأزدي. ويقال الدوسي، له صحبة. قيل:

اسمه عَبْد اللَّهِ، وفي ذلك نظر. سكن الشام، وسكن مصر أَيْضًا، واختط بها دارًا. روى عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [أحاديث] [١] روى عنه ابنه إياس ابن أبي فاطمة، وكثير الأعرج. وقد قيل: إن أبا فاطمة الأزدي شامي، وإن أبا فاطمة الليثي مصري، وإنهما اثنان مذكوران فِي الصحابة. وذكره خليفة ابن خياط فِي تسمية من نزل الشام من الصحابة، وَقَالَ: من حديثه عَنِ النَّبِيّ صَلَّى الله عليه وسلم إن الله عز وجل ليبتلي العبد وأكثروا من السجود. هكذا قَالَ خليفة، وهما حديثان. فأما [٢] حديث السجود فَحَدَّثَنَا عبد الوارث بن سفيان، قال: حدثنا قاسم بن أصبغ، قال: حدثنا أحمد بن زهير، قَالَ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن لهيعة، عن الحارث بن يزيد، عن كثير الأعرج،


[١] ليس في أ
[٢] أ: أما.

<<  <  ج: ص:  >  >>