للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأخبرنا عبد الله بن محمد، قال حدثنا محمد بن بكر، قال حدثنا أبو داود، قال: حدثنا حامد بن يحيى، قال حدثنا سفيان عن إسماعيل عن قيس، قال:

اشترى أبو بكر بلالا وهو مدفون بالحجارة.

وأخبرنا عبد الله، حدثنا محمد قال حدثنا أبو داود، قال حدثنا مسدد.

قال حدثنا معتمر بن سليمان عن أبيه عن نعيم بن أبى هند قال: كان بلال لأيتام أبى جهل (١)، وأن أبا جهل قال لبلال: وأنت أيضا تقول فيمن يقول؟ قال: فأخذه فبطحه على وجهه وسلقه في الشمس، وعمد إلى رحى فوضعها عليه، فجعل يقول: أحد أحد. قال: فبعث أبو بكر رجلا كان له صديقا، قال: اذهب فاشتر لي بلالا.

وذكر معنى خبر عبد الرزاق إلى قوله: فأعتقه، ولم يذكر ما بعد ذلك.

وكان أمية بن خلف الجمحي ممن يعذب بلالا، ويوالي عليه العذاب والمكروه، فكان من قدر الله تعالى أن قتله بلال يوم بدر على حسب ما أتى (٢) من ذلك في السير، فقال فيه أبو بكر الصديق أبياتا، منها قوله:

هنيئا زادك الرحمن خيرا … فقد أدركت ثأرك يا بلال


(١) في ى: أبى جميل.
(٢) في م: ما أتى به من ذلك.