للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لقد خاب قوم غاب عنهم نبيهم … وقدس من يسرى إليه ويغتدى

ترحل عن قوم فضلت عقولهم … وحل على قوم بنور مجدد

هداهم به بعد الضلالة ربهم … وأرشدهم، من يتبع الحق يرشد

وهل يستوي ضلال قوم تسفهوا … عما يتهم هاد به كل مهتد (١)

لقد نزلت منه على أهل يثرب … ركاب هدى حلت عليهم بأسعد

نبي يرى ما لا يرى الناس حوله … ويتلو كتاب الله في كل مشهد (٢)

وإن قال في يوم مقالة غائب … فتصديقها في اليوم أوفى ضحى الغد

ليهن أبا بكر سعادة جده … بصحبته من يسعد به الله يسعد

ليهن (٣) بنى كعب مقام فتاتهم … ومقعدها للمؤمنين بمرصد

وحدثنا أبو القاسم عبد الوارث بن سفيان قراءة منى عليه، قال: حدثنا قاسم بن أصبغ، قال: حدثنا محمد بن وضاح، قال: حدثنا مكرم بن محرز، عن أبيه محرز بن مهدي بن عبد الرحمن بن عمرو بن خويلد بن خالد بن منقذ ابن ربيعة، وأم معبد الخزاعية هي بنت خالد أخت خويلد، واسمها عاتكة، عن حزام بن هشام، عن أبيه حبيش صاحب النبي : أن رسول الله حين خرج من مكة مهاجرا إلى المدينة هو وأبو بكر ومولى أبى بكر عامر بن فهيرة ودليلهم عبد الله بن الأريقط الليثي مروا على خيمة أم معبد الخزاعية، وكانت برزة جلدة تحتبى بفناء القبة ثم تسقى وتطعم … وذكر الحديث إلى آخره سواء بمعنى واحد.


(١) في الديوان: عمى وهداة يهتدون بمهتد.
(٢) أ، والديوان: مسجد.
(٣) البيت ليس في الديوان.