للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يكنى أبا عمرو. وقيل: أبا عبد الله، واختلف في بجيلة (١) فقيل ما ذكرنا، وقيل: إنهم من ولد أنمار بن نزار على ما ذكرناه في (كتاب القبائل)، ولم يختلفوا أن بجيلة أمهم نسبوا إليها، وهي بجيلة بنت صعب بن علي بن سعد (٢) العشيرة. قال ابن إسحاق: جرير بن عبد الله البجلي سيد قبيلته، يعنى بجيلة. قال: وبجيلة هو ابن أنمار بن نزار بن معد بن عدنان. وقال مصعب: أنمار بن نزار بن معد بن عدنان، منهم بجيلة.

قال أبو عمر : كان إسلامه في العام الذي توفي فيه رسول الله . وقال جرير: أسلمت قبل موت رسول الله بأربعين يوما. وروى شعبة وهشيم عن إسماعيل بن أبى خالد عن قيس بن أبى حازم، عن جرير بن عبد الله البجلي قال: ما حجبنى رسول الله منذ أسلمت ولا رآني قط إلا ضحك وتبسم

وقال فيه رسول الله حين أقبل وافدا عليه: يطلع عليكم خير ذي يمن، كأن على وجهه مسحة ملك، فطلع جرير وبعثه رسول الله إلى ذي كلاع وذي رعين باليمن.

وفيه فيما روى قال رسول الله : إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه. وروى أنه قال ذلك في صفوان بن أمية الجمحي. وفي جرير قال الشاعر:


(١) في هامش م: قال الزبير: بجيلة امرأة، وهي ابنة صعب بن سعد العشيرة ولدت الأنمار بن إراش بن عمرو بن الغوث.
(٢) في هامش م: الصواب صعب بن سعد العشيرة. وهذا وهم.