للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجعفر أول من عرقب فرسا في سيل الله، نزل يوم مؤتة إذ رأى الغلبة، فعرقب فرسه، وقاتل حتى قتل. قَالَ الزبير بن بكار: كانت سن جعفر بن أبي طالب يوم قتل إحدى وأربعين سنة.

(٣٢٨) جعفر بن أبي سفيان بن الحارث بن عَبْد المطلب بن هاشم.

ذكر أهل بيته أنه شهد حنينًا مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وذكر ذلك ابن هشام وغيره، ولم يزل مع أبيه ملازما لرسول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتى قبض، وتوفي جعفر في خلافة معاوية.

[باب جعيل]

[(٣٢٩) جعيل بن سراقة الغفاري.]

ويقال الضمري.

أثنى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ووكله إلى إيمانه، وذلك أنه أعطى أبا سفيان مائة من الإبل، وأعطى الأقرع بن حابس مائة من الإبل، وأعطى عيينة بن حصن مائة من الإبل، وأعطى سهيل بن عمرو مائة، فقالوا: يا رسول الله، أتعطي هؤلاء وتدع جعيلا؟ وكان جعيل من بني غفار فقال رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ: جعيل خير من طلاع الأرض مثل هؤلاء، ولكن أعطي هؤلاء أتألفهم، وأكل جعيلا إلى ما جعل الله عنده من الإيمان.

ذكره حماد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم [بن الحارث] [١]


[١] ليس في م.

<<  <  ج: ص:  >  >>