للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وهذا لا يصح عندي، لأن الحديث الثابت أن حمزة (١)، وعبد الله بن عبد الأسد (٢)، أرضعتهما ثويبة مع رسول الله ، إلا أن تكون أرضعتهما في زمانين.

وذكر البكائي، عن ابن إسحاق، قال: كان حمزة أسن من رسول الله بسنتين. وقال المدائني: أول سرية بعثها رسول الله مع حمزة بن عبد المطلب في ربيع الأول من سنة اثنتين إلى سيف البحر من أرض جهينة، وخالفه ابن إسحاق فجعلها لعبيدة بن الحارث قال ابن إسحاق: وبعض الناس يزعمون أن راية حمزة أول راية عقدها رسول الله . قال: وكان حمزة أخا رسول الله من الرضاعة، أرضعتهما ثويبة ولم تدرك الإسلام، فما أسلم من أعمام رسول الله إلا حمزة والعباس.

واختلف في أعمام رسول الله ، فقيل عشرة.

وقيل اثنا عشر، ومن جعلهم اثنى عشر جعل عبد الله أباه ثالث عشر من بنى عبد المطلب، وقال: هم أبو طالب، واسمه عبد مناف، والحارث، وكان أكبر ولد عبد المطلب. والزبير، وعبد الكعبة. وحمزة. والعباس، والمقوم.

وحجل، واسمه المغيرة. وضرار. وقثم، وأبو لهب واسمه عبد العزى.

والغيداق (٣)، فهؤلاء اثنا عشر رجلا، كلهم بنو عبد المطلب، وعبد الله


(١) في ى: الحمزة.
(٢) في ى: عبد الله بن الأسد.
(٣) في أ، ى: والغيلان، وهو تحريف.