للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بالولاء، زهري بالحلف، وهو خباب بن الأرت بن جندلة بن سعد بن خزيمة بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم، كان قينا يعمل السيوف في الجاهلية، فأصابه سبى فبيع بمكة، فاشترته أم أنمار بنت سباع الخزاعية، وأبوها سباع حليف بنى عوف بن عبد عوف كما ذكرنا.

وقد قيل: هو مولى ثابت بن أم أنمار. وقد قيل: بل أم خباب هي أم سباع الخزاعية، ولم يلحقه سباء، ولكنه انتمى إلى حلفاء أمه من بنى زهرة.

قال أبو عمر: كان فاضلا من المهاجرين الأولين، شهد بدرا وما بعدها من المشاهد مع النبي ، يكنى أبا عبد الله. وقيل: يكنى أبا يحيى.

وقيل: يكنى أبا محمد، كان قديم الإسلام ممن عذب في الله وصبر على دينه.

كان رسول الله قد آخى بينه وبين تميم مولى خراش ابن الصمة. وقيل: بل آخى بينه وبين جبر (١) بن عتيك.

والأول أصح، والله أعلم.

نزل الكوفة، ومات بها سنة سبع وثلاثين منصرف علي من صفين (٢)، [وقيل: بل مات سنة تسع وثلاثين بعد أن شهد مع علي صفين] (٣) والنهروان، وصلى عليه علي بن أبي طالب ، وكانت سنه إذ مات ثلاثا وستين (٤) سنة، . وقيل: بل مات سنة تسع عشرة بالمدينة وصلى عليه عمر .


(١) في أ: بينه وبين ابن عتيك.
(٢) في أ: سنة سبع وثلاثين بعد أن شهد مع على صفين. وقيل: بل مات سنة تسع وثلاثين بعد أن شهد مع على صفين والنهروان.
(٣) من ت.
(٤) في أسد الغابة: ثلاثا وسبعين.