الحواريون كلهم من قريش، أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وحمزة، وجعفر، وأبو عبيدة الجراح، وعثمان بن مظعون، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد ابن أبى وقاص، وطلحة، والزبير.
وقال روح بن القاسم، عن قتادة أنه ذكر يوما الحواريين فقيل له:
وما الحواريون؟ قال: الذين تصلح لهم الخلافة.
شهد الزبير بدرا، وكانت عليه يومئذ عمامة صفراء كان معتجرا بها، فيقال: إنها نزلت الملائكة يوم بدر على سيماء الزبير.
وروى أبو إسحاق الفزاري، عن هشام بن عروة، عن عباد بن حمزة ابن الزبير قال: كانت على الزبير عمامة صفراء معتجرا بها يوم بدر، ونزلت الملائكة عليها عمائم صفر.
وشهد الحديبية والمشاهد كلها، وقد
قال رسول الله ﷺ:
لن يلج النار أحد شهد بدرا والحديبية.
وقال عمر: في الستة أهل الشورى: توفي رسول الله ﷺ، وهو راض عنهم. وهو أيضا من العشرة، الذين شهد لهم رسول الله ﷺ بالجنة.
وثبت عن الزبير أنه قال: جمع لي رسول الله ﷺ[أبويه](١) مرتين: يوم أحد، ويوم قريظة، فقال: ارم فداك أبى وأمى.