للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

روى ابن عيينة، عن إسماعيل بن أبى خالد، عن قيس بن أبى حازم، قال: قال رسول الله لسعد بن أبى وقاص: اللهم أجب دعوته، وسدد رميته.

وروى يحيى القطان قال: حدثنا مجالد، قال: حدثنا عامر، عن جابر بن عبد الله، قال: كنت عند النبي ، فأقبل سعد فقال:

أنت خالي.

وروى وكيع، عن إسماعيل بن قيس، قال: سمعت سعدا يقول: أنا أول رجل من العرب رمى بسهم في سبيل الله في الغزو عند القتال.

وكان أحد الفرسان الشجعان من قريش الذين كانوا يحرسون رسول الله في مغازيه، وهو الذي كوف الكوفة ولقي (١) الأعاجم، وتولى قتال فارس، أمره عمر بن الخطاب على ذلك، ففتح الله على يده أكثر فارس، وله كان فتح القادسية وغيرها، وكان أميرا على الكوفة، فشكاه أهلها، ورموه بالباطل، فدعا على الذي واجهه بالكذب [عليه (٢)] دعوة ظهرت فيه إجابتها، والخبر بذلك مشهور تركت ذكره لشهرته.

وعزله عمر، وذلك في سنة إحدى وعشرين حين شكاه أهل الكوفة، وولى عمار بن ياسر الصلاة، وعبد الله بن مسعود بيت المال، وعثمان بن حنيف مساحة الأرض (٣)، ثم عزل عمارا، وأعاد سعدا على الكوفة ثانية، ثم عزله


(١) في أ: ونفى.
(٢) ليس في أ.
(٣) في أ: الأرضين.