للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وعلي، وأبي سفيان بن الحارث. وقد قيل غير سبعة من أهل بيته، وذلك مذكور في شعر العباس الذي يقول فيه:

ألا هل أتى عرسي مكري ومقدمي … بوادي حنين والأسنة تشرع

وقولي إذا ما النفس جاشت لها قدى (١) … وهام تدهدى (٢) بالسيوف وأدرع

وكيف رددت الخيل وهي مغيرة … بزوراء تعطي في اليدين وتمنع

وهو شعر مذكور في السير لابن إسحاق، وفيه:

نصرنا رسول الله في الحرب سبعة … وقد فر من قد فر عنه وأقشع

وثامننا لاقى الحمام بسيفه … بما مسه في الله لا يتوجع

وقال ابن إسحاق: السبعة: على، والعباس، والفضل بن العباس، وأبو سفيان بن الحارث، وابنه جعفر، وربيعة بن الحارث، وأسامة بن زيد، والثامن أيمن بن عبيد.

وجعل غير ابن إسحاق في موضع أبى سفيان عمر بن الخطاب، والصحيح أن أبا سفيان بن الحارث كان يومئذ معه لم يختلف فيه، واختلف في عمر.

وكان النبي يكرم العباس بعد إسلامه ويعظمه ويجله.

ويقول: هذا عمى وصنو أبى، وكان العباس جواد مطعما وصولا للرحم ذا رأى حسن ودعوة مرجوة.

وروى على بن المدائني، قال: حدثنا محمد بن طلحة التيمي قال: حدثنا أبو سهل نافع بن مالك، عن سعيد بن المسيب، عن سعد بن أبى وقاص، قال: قال


(١) في س: قرى.
(٢) في ى: وها تدعوين.