للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والأنصار ثلاثمائة رجل وأربعة عشر رجلا، من المهاجرين ثلاثة وثمانون، ومن الأوس أحد وستون، ومن الخزرج مائة وتسعون رجلا (١).

وذكر ابن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن مرثد ابن عبد الله اليزني عن الصنابحي عن عبادة قال: كنت فيمن حضر العقبة - يعنى الأولى - كنا اثنى عشر رجلا، وكانوا في العقبة الثانية سبعين رجلا لا خلاف في ذلك، أصغرهم أبو مسعود عقبة بن عمر، ذكره أحمد بن حنبل عن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة عن أبيه ومجالد عن الشعبي عن أبى مسعود الأنصاري. قال الشعبي: وكان أصغرهم سنا، وذكره ابن إسحاق بالإسناد المتقدم عنه قال:

حدثني معبد ابن كعب بن مالك: أن أباه كعب بن مالك حدثه، وكان ممن شهد العقبة قال:

حتى إذا اجتمعنا في الشعب عند العقبة ونحن سبعون رجلا، ومعهم امرأتان من نسائهم: نسيبة (٢) بنت كعب أم عمارة، وأسماء بنت عمرو بن عدي.

حدثنا عبد الله بن محمد بن أسد، قال: حدثنا سعيد بن عثمان بن السكن، قال حدثنا محمد بن يوسف، قال: حدثنا البخاري، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: حدثنا عبد الله بن إدريس، قال: سمعت حصين بن عبد الرحمن عن سعد بن عبيدة، عن أبى عبد الرحمن السلمي، عن علي قال: بعثني رسول الله وأبا مرثد والزبير بن العوام، وكلنا فارس، قال:

انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ (٣). فذكر الحديث في قصة حاطب، حتى بلغ إلى قول رسول الله : أليس من أهل بدر! إن الله


(١) يلاحظ أن المجموع ليس مساويا للعدد الذي ذكره؟
(٢) في ى: شيبة، وهو تحريف.
(٣) روضة خاخ: موضع بين الحرمين يقرب حمراء الأسد.