للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

زوجه رسول الله ابنتيه: رقية ثم أم كلثوم، واحدة بعد واحدة، وقال: إن (١) كان عندي غيرهما لزوجتكها.

وثبت عن النبي أنه قال: سألت ربى ﷿ ألا يدخل النار أحدا صاهر إلي أو صاهرت إليه.

وقال سهل بن سعد: ارتج أحد، وكان عليه رسول الله وأبو بكر، وعمر، وعثمان، فقال له رسول الله : اثبت، فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان. وهو أحد العشرة المشهود لهم بالجنة، وأحد الستة الذين جعل عمر فيهم الشورى، وأخبر أن رسول الله توفي وهو عنهم راض.

روى يحيى بن سعيد، وعبيد الله بن عمر، وعبد العزيز بن أبى سلمة، عن نافع، عن ابن عمر، قال: كنا نقول على عهد رسول الله :

أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان، ثم سكت، فقيل: هذا في التفضيل. وقيل:

في الخلافة.

وقيل للمهلب بن أبى صفرة: لم قيل لعثمان ذا النورين؟ قال: لأنه لم يعلم أن أحدا أرسل سترا على ابنتي نبي غيره.

وقال ابن مسعود - حين بويع بالخلافة: بايعنا خيرنا ولم نأل.

وقال على ابن أبى طالب: كان عثمان أوصلنا للرحم، وكان من الذين ﴿آمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وَأَحْسَنُوا واللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾ ..

واشترى عثمان بئر رومة، وكانت ركية (٢) ليهودي يبيع المسلمين ماءها، فقال رسول الله : من يشترى رومة فيجعلها


(١) في س: لو كان عندي.
(٢) الركية: البئر.