للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يفتح الله على يديه، ثم دعا بعلي وهو أرمد، فتفل في عينيه وأعطاه الراية، ففتح [الله (١)] عليه. وهذه كلها آثار ثابتة.

وبعثه رسول الله إلى اليمن وهو شاب ليقضى بينهم، فقال: يا رسول الله، إني لا أدرى ما القضاء، فضرب رسول الله بيده صدره، وقال: اللهم اهد قلبه، وسدد لسانه، قال على : فوالله ما شككت بعدها في قضاء بين اثنين.

ولما نزلت (٢): ﴿إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً﴾ دعا رسول الله فاطمة، وعليا، وحسنا، وحسينا في بيت أم سلمة وقال: اللهم [إن] هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.

وروى طائفة من الصحابة: أن رسول الله قال لعلي : لا يحبك إلا مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق.

وكان على يقول: والله إنه لعهد النبي الأمي [إلي] أنه لا يحبني إلا مؤمن، ولا يبغضني إلا منافق.

وقال له رسول الله صلى الله وسلم: يا على، ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن غفر الله لك، مع أنك مغفور لك؟ قال: قلت: بلى. قال: لا إله إلا الله الحليم العليم، لا إله إلا الله العلي العظيم، لا إله إلا الله رب السموات ورب العرش


(١) من س.
(٢) سورة الأحزاب، آية ٣٣