للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بن أبي طالب يقول: والذي فلق الحبة، وبرأ النسمة لتخضبن هذه - يعنى لحيته، من دم هذا - يعنى رأسه.

وذكر النسائي، من حديث عمار بن ياسر، عن النبي :

أنه قال لعلى : أشقى الناس الذي عقر الناقة، والذي يضربك على هذا - ووضع يده على رأسه حتى يخضب هذه - يعنى لحيته.

وذكره الطبري وغيره أيضا، وذكره ابن إسحاق في السير وهو معروف من رواية محمد بن كعب القرظي، عن يزيد بن جشم، عن عمار بن ياسر.

وذكره ابن أبى خيثمة من طرق، وكان قتادة يقول: قتل على على غير مال احتجبه، ولا دنيا أصابها.

حدثنا خلف بن سعيد الشيخ الصالح ، حدثنا عبد الله بن محمد بن على، حدثنا أحمد بن خالد، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، حدثنا عبد الرزاق، عن معمر عن أيوب، عن ابن سيرين، عن عبيدة، قال: كان على إذا رأى ابن ملجم قال:

أريد حياته (١) ويريد قتلى … عذيرك من خليلك من مراد

وكان علي كثيرا ما يقول: ما يمنع أشقاها، أو ما ينتظر أشقاها أن يخضب هذه من دم هذا، يقول: والله ليخضبن هذه من دم هذا - ويشير إلى لحيته ورأسه - خضاب دم لا خضاب عطر ولا عبير.


(١) س: حباءه.