للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال الفضل بن عباس بن عتبة بن أبى لهب:

مَا كنت أحسب أن الأمر منصرف ... عن هاشمٍ ثُمَّ منها عَنْ أَبِي الْحَسَن [١]

أليس أول من صَلَّى لقبلتكم [٢] ... وأعلم الناس بالقرآن والسنن

[وزاد أبو الفتح:

وآخر الناس عهدا بالنبي ومن ... جبريل عون لَهُ فِي الغسل والكفن [٣]]

من فِيهِ مَا فيهم [٤] لا تمترون بِهِ ... وليس فِي القوم مَا فِيهِ من الْحَسَن

ومن أبيات لخزيمة بن ثابت بصفّين:

كل خير يزينهم فهو فِيهِ ... وله دونهم خصال تزينه

وقال إِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّد الحميري من شعر له:

سائل قريشا بِهِ إن كنت ذا عمهٍ ... من كَانَ أثبتها فِي الدين أوتادا

من كَانَ أقدم [٥] إسلاما وأكثرها ... علما وأطهرها أهلا وأولادا

من وحد الله إذ كانت مكذبة ... تدعو مع الله أوثانا وأندادا

من كَانَ يقدم فِي الهيجاء إن نكلوا ... عنها وإن يبخلوا فِي أزمةٍ جادا

من كَانَ أعدلها حكما وابسطها ... علما وأصدقها وعدا وإيعادا

إن يصدقوك فلن يعدوا أَبَا حسنٍ ... إن أنت لم تلق للأبرار حسادا

إن أنت لم تلق أقواما ذوي صلفٍ ... وذا عنادٍ لحق الله جحّادا


[١] في س، وأسد الغابة: عن أبى حسن.
[٢] في س، وأسد الغابة: لقبلته.
[٣] ليس في س.
[٤] في أسد الغابة: ما فيه.
[٥] في س: من كان أقدمها سلما.

<<  <  ج: ص:  >  >>