للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

روى عن سويد بن غفلة، والشعبي، والنخعي، وإبراهيم التيمي. وجواب التيمي. روى عنه إسماعيل بن خالد وجماعة من الجلة.

[وقال قاسم بن ثابت صاحب كتاب الدلائل: أنشدنى محمد بن عبد السلام الحسيني في قتل علي :

عدا على ابن أبى طالب … فاغتاله بالسيف أشقى مراد

شلت يداه وهوت أمه … أن أمررت له تحت السواد

عز على عينيك لو انصرفت … ما أخرجت بعد أيدي العباد

لانت قناة الدين واستأثرت … بالغى أفواه الكلاب العوادي] (١)

ومما قيل في ابن ملجم وقطام (٢):

فلم أر مهرا ساقه ذو سماحة … كمهر قطام من فصيح وأعجم

ثلاثة آلاف وعبد وقينة … وضرب علي بالحسام المصمم

فلا مهر أغلى من علي وإن علا … ولا فتك إلا دون فتك ابن ملجم

وقال بكر بن حماد:

وهز علي بالعراقين لحية … مصيبتها جلت على كل مسلم

وقال سيأتيها من الله حادث … ويخضبها أشقى البرية بالدم

فباكره بالسيف شلت بمينه … لشؤم قطام عند ذاك ابن ملجم

فيا ضربة من خاسر ضل سعيه … تبوأ منها مقعدا في جهنم

ففاز أمير المؤمنين بحظه … وإن طرقت فيها (٣) الخطوب بمعظم


(١) ما بين القوسين ليس في س، والأبيات لم نجد لها مرجعا آخر.
(٢) الطبري: ٦ - ٨٧
(٣) في س: فيه.