للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لك هاهنا. فقدم بجير على رسول الله ، فسمع منه وأسلم، وبلغ ذلك كعبا، فقال (١):

ألا أبلغا عني بجيرا رسالة … على أي شيء ويك غيرك دلكا (٢)

على خلق لم تلف أما ولا أبا … عليه ولم تدرك عليه أخا لكا

فقال رسول الله : أجل، لم يلف عليه أباه ولا أمه. وفيها:

شربت بكأس عند آل محمد … وأنهلك المأمون منها وعلكا (٣)

فكتب إليه بجير: أقبل إلى رسول الله ، فإنك إن فعلت ذلك قبل منك، وأسقط ما كان منك قبل ذلك فقدم على رسول الله ، مسلما، ودخل عليه مسجده، وأنشده:

بانت سعاد فقلبي اليوم متبول

فلما بلغ إلى قوله (٤):

إن الرسول لسيف يستضاء به … مهند من سيوف الله مسلول

أنبئت أن رسول الله أوعدني … والعفو عند رسول الله مأمول (٥)

ومنها:

في فتية (٦) من قريش قال قائلهم … ببطن مكة لما أسلموا زولوا


(١) ديوانه صفحة ١.
(٢) في ع: ويب غيرك دلكا. وفي الديوان: فهل لك فيما قلت بالحيف هل لكا وويب مثل ويل: عجبا.
(٣) في ع: فأنهلك. وفي الديوان. شربت مع المأمون كأسا روبة.
(٤) ديوانه ٢٣
(٥) في ع: مقبول.
(٦) في الديوان: عصبة.