للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أنها قالت: صلينا الظهر أَوِ العصر فِي مسجد بني حارثة، فاستقبلنا بيت المقدس، فصلينا سجدتين، ثم جاءنا من يخبرنا أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد استقبل البيت الحرام فتحول الرجال مكان النساء والنساء مكان الرجال، فصلينا السجدتين، ونحن نستقبل البيت الحرام، قَالَ: فحدثني رجال من الأنصار من بني حارثة أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حين بلغه ذلك قَالَ: أولئك قوم أيقنوا بالغيب.

[باب الهاء]

(٤١٠٩) هزيلة بنت الحارث بْن حزن الهلالية، أم حفيد،

هي أخت ميمونة وأخواتها، نكحت فِي الإعراب، وهي التي أهدت إِلَى أختها ميمونة الضباب والأقط والسمن فِي حديث سُلَيْمَان بْن يسار، وعبيد اللَّه بْن عَبْد اللَّهِ عَنْ ميمونة.

(٤١١٠) هند بنت أسيد بْن الحضير [١] الأَنْصَارِيّ.

روى عنها أَبُو الرجال عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه كَانَ يخطب بالقرآن- قالت: وما تعلمت «ق والقرآن المجيد» إلّا من كثرة ما كنت أسمها منه وهو بخطب بها عَلَى المنبر.

(٤١١١) هند بنت أبي أمية، أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وَسَلَّمَ.

أبوها أَبُو أمية بْن الْمُغِيرَةِ بْن عَبْد اللَّهِ بْن عُمَرَ بْن مخزوم. واسمه حذيفة، يعرف بزاد الراكب، وَهُوَ أحد أجواد قريش المشهورين بالكرم. وأمها عاتكة بنت عامر ابن ربيعة بْن مالك بْن خزيمة بْن علقمة بْن فراس.

واختلف فِي اسم أم سلمة، فقيل رملة، وليس بشيء. وقيل: هند، وَهُوَ الصواب، وعليه جماعة من العلماء فِي اسم أم سلمة. وكانت قبل رَسُول اللَّهِ صَلَّى


[١] أ، وأسد الغابة، والإصابة: حضير.

<<  <  ج: ص:  >  >>