للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال: سمعت الشافعي يقول: اسم عبد المطلب شيبة بن هاشم. وهاشم اسمه عمرو بن عبد مناف، وعبد مناف اسمه المغيرة بن قصى وقصي اسمه زيد ابن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي. قال: وسمعت الشافعي يقول:

أبو طالب اسمه عبد مناف بن عبد المطلب.

قال أبو عمر: أم رسول الله آمنة بنت وهب ابن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة، قرشية زهرية، تزوجها عبد الله ابن عبد المطلب، وهو ابن ثلاثين سنة، وقيل: بل كان يومئذ ابن خمس وعشرين سنة، خرج به أبوه عبد المطلب إلى وهب بن عبد مناف فزوجه ابنته. وقيل: كانت آمنة في حجر عمها وهيب بن عبد مناف بن زهرة، فأتاه عبد المطلب، فخطب إليه ابنته هالة بنت وهيب لنفسه، وخطب على ابنه عبد الله آمنة بنت وهب، فزوجه وزوج ابنه في مجلس واحد، فولدت آمنة لعبد الله رسول الله ، وولدت هالة لعبد المطلب حمزة، فأرضعت رسول الله وحمزة ثويبة جارية أبى لهب، وأرضعت معهما أبا سلمة الأسدي،

فكان رسول الله صلى الله عليه آله وسلم يكرم ثويبة، وكانت تدخل على رسول الله بعد أن تزوج خديجة، وكانت خديجة تكرمها، وأعتقها أبو لهب بعد ما هاجر رسول الله إلى المدينة، فكان رسول الله يبعث إليها من المدينة بكسوة وصلة حتى ماتت بعد فتح خيبر، فبلغت وفاتها النبي ، فسأل عن ابنها مسروح وبلبنه أرضعته، فقيل له: قد مات، فسأل عن قرابتها فقيل له:

لم يبق منهم أحد.