للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقيل: أم الحارث سمراء بنت جنيدب بن جندب بن حرثان بن سواءة ابن [عامر بن] (١) صعصعة. وأم أبى لهب لبى بنت هاجر، من خزاعة.

شهد حمزة، بدرا، وأبلى فيها بلاء حسنا مشهورا، قيل: إنه قتل عتبة ابن ربيعة مبارزة يوم بدر، كذا قال موسى بن عقبة. وقيل: بل قتل شيبة ابن ربيعة مبارزة، قاله ابن إسحاق وغيره، وقتل يومئذ طعيمة بن عدى أخا المطعم بن عدى، وقتل يومئذ أيضا سباعا الخزاعي. وقيل: بل قتله يوم أحد قبل أن يقتل، وشهد أحدا بعد بدر، فقتل يومئذ شهيدا، قتله وحشى ابن حرب الحبشي، مولى جبير بن عدي على رأس اثنين وثلاثين شهرا من الهجرة، وكان يوم قتل ابن تسع وخمسين سنة، ودفن هو وابن أخته عبد الله ابن جحش في قبر واحد.

روى عن رسول الله أنه قال: حمزة سيد الشهداء.

وروى: خير الشهداء، ولولا أن تجد صفية لتركت دفنه حتى يحشر في بطون الطير والسباع، وكان قد مثل به وبأصحابه يومئذ.

قال ابن جريج: مثل الكفار يوم أحد بقتلى المسلمين كلهم إلا حنظلة ابن الراهب، لأن أبا عامر الراهب كان يومئذ مع أبي سفيان، فتركوا حنظلة لذلك.

وقال كثير بن زيد عن المطلب (٢): عن حنطب: لما كان يوم أحد جعلت هند بنت عتبة والنساء معها يجد عن أنوف المسلمين، ويبقرن بطونهم، ويقطعن


(١) من ت.
(٢) في ت: عن عبد المطلب عن حنطب.