الله عليه وسلم في النصف من شهر رمضان سنة ثلاث من الهجرة، هذا أصح ما قيل في ذلك أن شاء الله،
وعق عنه رسول الله ﷺ يوم سابعه بكبش (١)، وحلق رأسه، وأمر أن يتصدق بزنة شعره فضة.
حدثنا خلف بن قاسم، قال: حدثنا ابن الورد، قال حدثنا: يوسف بن زياد، حدثنا أسد بن موسى، وحدثنا عبد الوارث بن سفيان قال: حدثنا قاسم بن أصبغ، قال: حدثنا أحمد بن زهير، قال: حدثنا خلف بن الوليد أبو الوليد، قالا: حدثنا إسرائيل عن أبى إسحاق، عن هانئ بن هانئ، عن على ﵁، قال: لما ولد الحسن جاء رسول الله ﷺ فقال: أرونى ابني، ما سميتموه؟ قلت: سميته حربا. قال: بل هو حسن.
فلما ولد الحسين قال: أرونى ابني، ما سميتموه؟ قلت: سميته حربا. قال: بل هو حسين. فلما ولد الثالث جاء النبي ﷺ فقال: أرونى ابني، ما سميتموه؟ قلت: حربا قال: بل هو محسن. زاد أسد، ثم قال:
إني سميتهم بأسماء ولد هارون: شبر وشبير ومشبر.
وبهذا الإسناد عن على ﵁ قال: كان الحسن أشبه الناس برسول الله ﷺ ما بين الصدر إلى الرأس، والحسين أشه الناس بالنبي ﷺ ما كان أسفل من ذلك.
وتواترت الآثار الصحاح عن النبي ﷺ أنه قال لحسن ابن علي: إن ابني هذا سيد، وعسى الله أن يبقيه حتى يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين. رواه جماعة من الصحابة.