للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قدرك يا أمير المؤمنين ما قلتها قط، لقد بلغني أن عبد الرحمن بن الحكم قالها ونسبها إلى. قال: أفلست القائل:

شهدت بأن أمك لم تباشر … أبا سفيان واضعة القناع

ولكن كان أمرا فيه لبس … على وجل شديد وارتياع

أولست القائل:

إن زيادا ونافعا وأبا … بكرة عندي من أعجب العجب

هم رجال ثلاثة خلقوا … في رحم أنثى وكلهم لأب

ذا قرشي كما يقول وذا … مولى وهذا بزعمه عربي

في أشعار قلتها في زياد وبنيه هجوتهم اعزب فلا عفا الله عنك، قد عفوت عن جرمك. ولو صحبت زيادا لم يكن شيء مما كان، اذهب فأسكن أي أرض أحببت، فاختار الموصل.

قال أبو عمر: ليزيد بن مفرغ في هجو زياد وبنيه من أجل ما لقى من عباد بن زياد بخراسان أشعار كثيرة، وقصته مع عباد بن زياد وأخيه عبيد الله بن زياد مشهورة، ومن قوله يهجوهم:

أعباد ما للؤم عنك محول … ولا لك أم في قريش ولا أب

وقل لعبيد الله مالك والد … بحق ولا يدرى امرؤ كنت تنسب

وروى الأصمعي عن عبد الرحمن بن أبى الزناد قال: قال عبيد الله بن زياد:

ما هجيت بشيء أشد على من قول ابن مفرغ:

فكر ففي ذاك إن فكرت معتبر … هل نلت مكرمة إلا بتأمير

عاشت سمية ما عاشت وما علمت … أن ابنها من قريش في الجماهير