للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أَوْ قالَ أُوحِيَ إِلَيَّ ولَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ .. ﴾. الآية. وكان من المواظبين على كتاب الرسائل عن النبي عبد الله بن الأرقم الزهري، وكان الكاتب لعهوده إذا عهد، وصلحه إذا صالح، علي ابن أبي طالب . وممن كتب لرسول الله أبو بكر الصديق، وذكر ذلك عمر بن شبة وغيره في كتاب الكتاب. وفيه زيادات على هؤلاء أيضا عمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعلى بن أبي طالب، والزبير بن العوام، وخالد وأبان ابنا (١) سعيد بن العاص، وحنظلة الأسيدي، والعلاء بن الحضرمي، وخالد بن الوليد، وعبد الله رواحة، ومحمد ابن مسلمة، وعبد الله بن سعد بن أبي سرح، وعبد الله بن أبي بن سلول، والمغيرة بن شعبة، وعمرو بن العاص، ومعاوية بن أبي سفيان، وجهيم (٢) بن الصلت، ومعيقيب بن أبى فاطمة، وشرحبيل ابن حسنة .

قال الواقدي: فلما كان عام الفتح وأسلم معاوية كتب له أيضا. قال أبو عمر: مات أبي بن كعب في خلافة عمر بن الخطاب، وقيل سنة تسع عشرة. وقيل: سنة اثنتين وعشرين. وقد قيل: إنه مات في خلافة عثمان سنة اثنتين وثلاثين. وقال علي بن المديني: مات العباس وأبو سفيان ابن حرب وأبي بن كعب قريبا بعضهم من بعض في صدر خلافة عثمان ، والأكثر على أنه مات في خلافة عمر رحمهما الله، يعد


(١) في ى: وسعيد. والصواب من س، م. وفي أ: وأبان سعيد بن العاص.
(٢) في ى: جهم، وهو تحريف. والصواب من أ، س، م.