للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

غلبت عليه كنيته.

قال الزبير: كان أبو عبيدة أهتم، وذلك أنه نزع الحلقتين اللتين دخلتا في وجه النبي من المغفر يوم أحد، فانتزعت ثنيتاه فحسنتا فاه، فيقال: إنه ما رئي أهتم قط أحسن من هتم أبي عبيدة.

وذكره بعضهم فيمن هاجر إلى أرض الحبشة، ولم يختلفوا فى شهوده بدرا، والحديبية، وهو أحد العشرة الذين شهد لهم رسول الله بالجنة، جاء ذكره فيهم في بعض الروايات، وفي بعضها ابن مسعود، وفي بعضها النبي ، ولم تختلف تلك الآثار في التسعة.

وكان أبو عبيدة يدعى في الصحابة القوي الأمين لقول رسول الله لأهل نجران: لأرسلن معكم القوي الأمين.

ولقوله : لكل أمة أمين، وأمين أمتى أبو عبيدة بن الجراح.

وقال فيه أبو بكر الصديق يوم السقيفة: لقد رضيت لكم أحد الرجلين، فبايعوا أيهما شئتم: عمر، وأبو عبيدة بن الجراح.

وذكر ابن أبى شيبة، عن ابن علية، عن يونس، عن الحسن، قال:

قال رسول الله : ما من أصحابى أحد إلا لو شئت لوجدت عليه إلا أبا عبيدة.

وذكر أيضا عن حسين بن على، عن زائدة، عن عبد الملك بن عمير، قال: لما بعث عمر أبا عبيدة بن الجراح إلى الشام، وعزل خالد بن الوليد قال