للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وسمى الصديق لبداره إلى تصديق رسول الله في كل ما جاء به . وقيل: بل قيل له الصديق [لتصديقه له (١)] في خبر الإسراء. وقد ذكرنا الخبر بذلك في غير هذا الموضع.

وكان في الجاهلية وجيها رئيسا من رؤساء قريش، وإليه كانت الأشناق في الجاهلية، والأشناق: الديات، كان إذا حمل شيئا قالت فيه قريش: صدقوه وأمضوا حمالته، وحمالة من قام معه أبو بكر، وإن احتملها غيره خذلوه ولم يصدقوه.

وأسلم على يد أبى بكر: الزبير، وعثمان، وطلحة، وعبد الرحمن بن عوف.

وروى سفيان بن عيينة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: أسلم أبو بكر، وله أربعون ألفا أنفقها كلها على رسول الله في سبيل الله. وقال رسول الله : «ما نفعني مال ما نفعني مال أبى بكر». وأعتق أبو بكر سبعة كانوا يعذبون في الله، منهم: بلال، وعامر بن فهيرة.

وفي حديث التخيير،

قال علي: فكان رسول الله هو المخير. وكان أبو بكر أعلمنا به.

[وقال رسول الله : «دعوا لي صاحبي، فإنكم قلتم لي: كذبت، وقال لي: صدقت (٢)].

وقال رسول الله : في كلام البقرة والذئب: «آمنت


(١) من ش.
(٢) ليس في ش.