للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وسأل شريح ابن هانئ عائشة أم المؤمنين عن المسح على الخفين، فقالت: ايت عليا فاسأله … وذكر الحديث (١)].

وروى معمر، عن وهب بن عبد الله، عن أبى الطفيل، قال: شهدت عليا يخطب، وهو يقول: سلوني، فوالله لا تسألونى عن شيء إلا أخبرتكم، وسلوني عن كتاب الله، فوالله ما من آية إلا وأنا أعلم أبليل نزلت أم بنهار، أم في سهل أم في جبل.

وقال سعيد بن عمرو [بن سعيد (١)] بن العاص: قلت لعبد الله بن عياش ابن أبى ربيعة: يا عم، لو كان صغو الناس إلى علي! فقال: يا بن أخى، إن عليا كان له ما شئت من ضرس قاطع في العلم، وكان له البسطة في العشيرة، والقدم في الإسلام، والصهر لرسول الله ، والفقه في المسألة (٢)، والنجدة في الحرب، والجود في الماعون.

حدثنا عبد الله بن محمد بن يوسف، قال: حدثنا يحيى بن مالك بن عابد، قال:

حدثنا أبو الحسن محمد بن محمد بن سلمة البغدادي بمصر، قال: حدثنا أبو بكر (٣) محمد بن الحسن بن دريد، قال: أخبرنا العكلي، عن الحرمازي، [عن (٤)] رجل من همدان، قال: قال معاوية لضرار الصدائى (٥): يا ضرار، صف لي عليا.

قال: أعفني يا أمير المؤمنين. قال: لتصفنه. قال: أما إذ لا بد من وصفه فكان والله بعيد المدى، شديد القوى، يقول فصلا (٦)، ويحكم عدلا، يتفجر العلم من


(١) ليس في س.
(٢) س: في السنة.
(٣) في ى: أبو بكر بن محمد.
(٤) من س.
(٥) الأمالي: ٢ - ١٤٧
(٦) في ى: فضلا.