للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وكان مجهرا، فقال رسول الله : فأين أبو بكر؟ يأبى الله ذلك والمسلمون. فبعث إلى أبى بكر، فجاءه بعد أن صلى عمر تلك الصلاة، فصلى بالناس طول علته حتى قبض رسول الله . وهذا أيضا واضح في ذلك.

حدثنا سعيد بن نصر، حدثنا قاسم بن أصبغ، قال: حدثنا إسماعيل ابن إسحاق القاضي، حدثنا محمد بن كثير، حدثنا سفيان بن سعيد (١)، عن عبد الملك بن عمير، عن مولى لربعي بن حراش، [عن ربعي بن حراش (٢) عن حذيفة قال: قال رسول الله : اقتدوا باللذين من بعدي: أبى بكر وعمر، واهتدوا بهدى عمار، وتمسكوا بعهد ابن أم عبد.

حدثنا عبد الوارث بن سفيان، ويعيش بن سعيد، قالا: حدثنا قاسم بن أصبغ، قال: حدثنا أبو بكر بن محمد بن أبى العوام، [قال: حدثني أبى أحمد بن يزيد بن أبى العوام (٣) قال: حدثنا محمد بن يزيد الواسطي، قال: حدثنا إسماعيل بن خالد (٤) عن زر، عن عبد الله بن مسعود، قال: كان رجوع الأنصار يوم سقيفة بنى ساعدة بكلام قاله عمر بن الخطاب: أنشدتكم الله. هل تعلمون أن رسول الله أمر أبا بكر أن يصلى بالناس؟ قالوا: اللهم نعم.


(١) في ش: سعد.
(٢) من ش.
(٣) من ش.
(٤) في ش: ابن أبى خالد.