للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لرسول الله ، وهذا من رفع ذكره (١).

ورفع ذكره في الأولين والآخرين، ونوه به حينما أخذ الميثاق على جميع النبيين أن يؤمنوا به، وأن يأمروا أممهم بالإيمان به، قال تَعَالَى: ﴿وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ﴾ [آل عمران: ٨١]. (٢)

وكل هذا يدعو العبد ويحثه على تمجيد ربه وتعظيمه، جعلنا الله ممن يمجده ويعظمه حق تعظيمه.

فاللهم يا مجيد مُنَّ علينا بالتقوى، وألهمنا تسبيحك وتمجيدك!


(١) ينظر: تفسير ابن عثيمين لجزء عم (ص: ٢٤٨).
(٢) ينظر: تفسير ابن كثير (٨/ ٤٣٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>