للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثانيًا: (القدوس):

قال الجوهري : «والقدوس: اسم من أسماء الله تَعَالَى، وهو فعول من القدس، وهو الطهارة» (١).

- قال ابن فارس : «القاف والدال والسين أصل صحيح، وأظنه من الكلام الشرعي الإسلامي، وهو يدل على الطهر، ومن ذلك الأرض المقدسة هي المطهرة، وتسمى الجنة: حظيرة القدس، أي: الطهر، وجبرئيل روح القدس، وكل ذلك معناه واحد، وفي صفة الله تَعَالَى: القدوس، وهو ذلك المعنى؛ لأنه منزه عن الأضداد والأنداد، والصاحبة والولد، تَعَالَى الله عما يقول الظالمون علوًا كبيرًا» (٢).

[ورود اسم الله (السبوح القدوس) في القرآن الكريم]

أولًا: ورود اسم الله السبوح:

لم يرد اسم الله (السبوح) في القرآن.

ثانيًا: ورود اسم الله القدوس:

ورد اسمه سُبْحَانَهُ (القدوس) مرتين في كتاب الله، وهما:

قوله ﷿: ﴿هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾ [الحشر: ٢٣].


(١) الصحاح (٣/ ٩٩).
(٢) مقاييس اللغة (٥/ ٦٣ - ٦٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>