قال ابن فارس ﵀:«الكاف والفاء والحرف المعتل أصل صحيح يدل على الحسب الذي لا مستزاد فيه، يقال: كفاك الشيء يكفيك، وقد كفى كفاية، إذا قام بالأمر، والكفية: القوت الكافي، والجمع: كفى، ويقال: حسبك زيد من رجل، وكافيك»(١).
[ورود أسماء الله (الوكيل، والكفيل، والكافي) في القرآن الكريم]
أولًا: ورود اسم الله الوكيل:
ورد اسم الله الوكيل معرفًا بالألف واللام مرة واحدة في كتاب الله، وذلك في قوله تَعَالَى: ﴿الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ﴾ [آل عمران: ١٧٣].
وورد بغير الألف واللام في ثلاثة عشر موضعًا، ومن وروده ما يلي:
ورد اسم الله (الكفيل) في القرآن الكريم مرة واحدة، وذلك في قوله تَعَالَى: ﴿وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ﴾ [النحل: ٩١].