للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأما اسمه سُبْحَانَهُ (الغفار) فقد ورد في القرآن الكريم في خمسة مواضع، ومن وروده ما يلي:

قوله تَعَالَى: ﴿وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ﴾ [الزمر: ٥].

قوله ﷿: ﴿رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ﴾ [ص: ٦٦].

قوله ﷿: ﴿فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا﴾ [نوح: ١٠].

[ورود اسم الله (الغفور- الغفار) في السنة النبوية]

ورد اسم الله (الغفور) في السنة النبوية، ومن وروده ما يلي:

عن عبد الله بن عمرو بن العاص عن أبي بكر الصديق أنه قال- لرسول الله : عَلِّمْنِي دُعَاءً أَدْعُو بِهِ فِي صَلَاتِي، قَالَ : «قُلْ: اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، وَلَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ، وَارْحَمْنِي، إِنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحيِمُ» (١).

وعن محجن بن الأدرع ، «أن رسول الله دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَإِذَا هُوَ بِرَجُلٍ قَدْ قَضَى صَلَاتَهُ وَهُوَ يَتَشَهَّدُ، وَهُوَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاللهِ الْوَاحِدِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ، الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ،: فقال: قَدْ غُفِرَ له، قَدْ غُفِرَ لَهُ. ثلاثًا» (٢).


(١) أخرجه البخاري، رقم الحديث: (٨٣٤)، ومسلم، رقم الحديث: (٢٧٠٥).
(٢) أخرجه أحمد، رقم الحديث: (١٨٩٧٤)، وأبو داود، رقم الحديث: (٩٨٥)، والنسائي، رقم الحديث: (١٣٠٠)، حكم الألباني: صحيح، صحيح وضعيف سنن أبي داود، رقم الحديث: (٩٨٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>