للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعن النواس بن سمعان -رضي الله عنه-، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لَا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ» (١).

ثانيًا: ورود اسم الله (الخلاق) في السنة النبوية:

لم يرد اسم الله الخلاق في السنة النبوية.

ثالثًا: ورود اسم الله (البارئ) في السنة النبوية:

لم يرد اسم الله البارئ في السنة النبوية.

رابعًا: ورود اسم الله (المصور) في السنة النبوية:

لم يرد اسم الله المصور في السنة النبوية.

معنى اسم الله (الخالق، الخلاق، البارئ، المصور) في حقه سُبْحَانَهُ:

أولًا: معنى اسم الله الخالق في حق الله تعالى:

قال مجاهد -رحمه الله- في قوله تَعَالَى: {فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} [المؤمنون: ١٤]-: «يصنعون ويصنع الله، والله خير الصانعين» (٢).

قال الزجاج -رحمه الله-: «فالخلق في اسم اللهتَعَالَى هو ابتداء تقدير النشء، فالله خالقها ومنشئها، وهو متممها ومدبرها، فتبارك الله أحسن الخالقين» (٣).


(١) أخرجه البغوي في شرح السنة (٢٤٥٥)، حكم الألباني: صحيح، السلسلة الصحيحة، رقم الحديث: (١٨٠).
(٢) تفسير الطبري (١٩/ ١٩).
(٣) تفسير الأسماء (ص ٣٦ - ٣٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>