ثالثًا: اقتران اسم (الربِّ) باسمه سُبْحَانَهُ (الغفور):
اقترن اسم (الرب) باسمه (الغفور) كما في قوله تَعَالَى: {بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ}[سبأ: ١٥].
وجه الاقتران:
التأكيد على أن من أخص صفات الرب: المغفرة، وأنها من موجبات ربوبيته ولوازمها (١).
رابعًا: اقتران اسم (الربِّ) باسمه سُبْحَانَهُ (العزيز):
اقترن اسم (الرب) باسمه (العزيز) كما في قوله تَعَالَى: {رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ}[ص: ٦٦].
وجه الاقتران:
للدلالة على أن صفة العزة والغلبة من موجبات الربوبية والسؤدد.
الآثار المسلكية للإيمان باسم الله (الرَّبِّ):
الأثر الأول: إثبات ما يتضمنه اسم الله (الرب) من صفات الله سُبْحَانَهُ:
الله -عز وجل- الرب الذي خلق الخلق، ولم يتركهم هملًا، بل تصرف فيهم بما يصلح شؤونهم ويقيم أحوالهم، وتعاهدهم بالتربية والرعاية، فجاءت تربيته لهم على نوعين: