للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نورُ السماواتِ والأرض -

[المعنى اللغوي]

قال الجوهري : «النور: الضياء، والجمع: أنوار» (١).

قال ابن فارس : «النون والواو والراء: أصل صحيح يدل على إضاءة، واضطراب، وقلة ثبات، منه: النور، والنار، سميا بذلك من طريقة الإضاءة؛ ولأن ذلك يكون مضطربًا سريع الحركة» (٢).

[ورود اسم الله (نور السماوات والأرض) في القرآن الكريم]

ورد اسم الله ﴿نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾ في القرآن الكريم مرة واحدة، في قوله تَعَالَى: ﴿اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾ [النور: ٣٥].

[ورود اسم الله (نور السماوات والأرض) في السنة النبوية]

ورد وصف الله بالنور في السنة النبوية كثيرًا، ومن وروده: ما جاء في حديث ابن عباس : «أن رسول الله كان يدعو في قيامه من الليل


(١) الصحاح (٢/ ٤٠٢).
(٢) مقاييس اللغة (٥/ ٣٦٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>