قوله تَعَالَى عن القرآن:{يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا}[النساء: ١٧٤]، وهو أعظم الأنوار المنزلة.
قوله تَعَالَى عن محمد -صلى الله عليه وسلم-: {وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا}[الأحزاب: ٤٦]، وفي موضع آخر قال سُبْحَانَهُ:{قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ}[المائدة، ١٥]، وقد تنوعت أقوال
(١) فكل الكتب السماوية تعرضت للتحريف، عدا القرآن الكريم الذي تولى الله حفظه، يقول تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر: ٩].