القاعدة السابعة: صفات الله تَعَالَى توقيفية لا مجال للعقل فيها:
فلا نثبت لله تَعَالَى من الصفات إلا ما دل الكتاب والسنة على ثبوته (١)، قال الإمام أحمد -رحمه الله- تَعَالَى:«لا يوصف الله إلا بما وصف به نفسه، أو وصفه به رسوله -صلى الله عليه وسلم-، لا يتجاوز القرآن والحديث».
الثاني: تضمن الاسم لها، مثل: الغفور متضمن للمغفرة، والسميع متضمن للسمع، ونحو ذلك. انظر: القاعدة الثالثة في الأسماء.
الثالث: التصريح بفعل أو وصف دال عليها، كالاستواء على العرش، كما في قوله تَعَالَى: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى (٥)} [طه: ٥]، والمجيء للفصل بين العباد يوم القيامة، في قول الله تَعَالَى: {وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (٢٢)} [الفجر: ٢٢]، والانتقام من المجرمين، في قوله:{إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ}[السجدة: ٢٢].