للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المُحيطُ -جل جلاله-

[المعنى اللغوي]

قال الجوهري -رحمه الله-: « … وقد حاطه يحوطه حوطًا وحيطة وحياطة، أي كلأه ورعاه .... وأحاط به، أي علمه. وأحاط به علمًا» (١).

قال ابن فارس -رحمه الله-: «الحاء والواو والطاء كلمة واحدة، وهو الشيء يطيف بالشيء … » (٢).

[ورود اسم الله (المحيط) في القرآن الكريم]

ورد اسمه سُبْحَانَهُ (المحيط) في كتاب الله ثمان مرات، ومن وروده ما يلي:

١ - قول الله -عز وجل-: {وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ} [البقرة: ١٩].

٢ - وقوله -عز وجل-: {إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ} [آل عمران: ١٢٠].

٣ - وقوله -عز وجل-: {وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطًا} [النساء: ١٢٦].

[ورود اسم الله (المحيط) في السنة النبوية]

لم يرد اسم الله (المحيط) في السنة النبوية.


(١) الصحاح (٣/ ١١٢١).
(٢) مقاييس اللغة (٢/ ١٢٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>